الدكتورة شعاع عبد الله السادة  

رحلة بين العلم والأصالة

عن الدكتورة شعاع: سفيرة التنوع البيولوجي

الدكتورة شعاع عبد الله السادة هي أكاديمية وباحثة ومؤلفة قطرية رائدة، تخصصت في مجال تصنيف النبات، وتُعد اليوم صوتاً مؤثراً في الحفاظ على التراث النباتي والبيئي في منطقة الخليج العربي.

تأسست مسيرة الدكتورة شعاع على شغف عميق بالعلوم الطبيعية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة قطر، واستكملت دراستها العليا بتحصيل درجة الدكتوراه في علم تصنيف النبات من جامعة إدنبرة العريقة. هذا المسار الأكاديمي المتقن أهلها لشغل منصب مساعد سابق في جامعة قطر، والمساهمة في التدريس والبحث العلمي.

ريادة علمية وإسهامات بحثية

يتجسد الإرث العلمي للدكتورة شعاع في دقة أبحاثها التي تتناول قضايا بيئية مُلحّة، بدءاً من دراسات الأحياء البحرية وصولاً إلى تحقيقاتها المتخصصة في الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء (Rhynchophorus Ferrugineus). هدفها الأساسي هو دمج المعرفة العلمية العميقة بالتطبيق العملي لخدمة البيئة والمجتمع.

التكريم العالمي والتقدير الأدبي

حظيت أعمال الدكتورة شعاع بتقدير محلي وعالمي رفيع، ومن أبرز هذه الإنجازات:

كتبنا: نافذة على كنوز الخليج النباتية

تُقدم الدكتورة شعاع من خلال مؤلفاتها موسوعة شاملة تربط القارئ بالبيئة المحيطة، وتُقدم خبرتها العلمية في قالب سهل ومُلهم. إن هذه الكتب ليست مجرد أدلة، بل هي دعوة لاكتشاف الجمال والتنوع النباتي في المنطقة.

من أهم أعمالنا المنشورة:

• كتاب أشجار الزينة في قطر ودول الخليج العربي (٢٠١٨): الحائز على جائزة عالمية، وهو مرجع لا غنى عنه لتنسيق الحدائق وزراعة الأشجار المتكيفة محلياً.

• كتاب النباتات الموسمية في الخليج العربي (٢٠١٤): دليل متخصص للتعرف على دورات حياة النباتات التي تزدهر مع الفصول.

• جنى النباتات المُثمرة في قطر ودول الخليج (٢٠١٨): يركز على الأنواع المنتجة للثمار، ويُلهم لزيادة الرقعة الخضراء المنتجة.

• النباتات المُتسلِّقة في قطر ودول الخليج (٢٠٢٥): عمل قيد الإعداد، يتناول الأنواع المتسلقة ودورها في تجميل البيئة العمرانية.

رسالتنا

رسالة الدكتورة شعاع عبد الله السادة هي غرس الوعي والاحترام للطبيعة. نهدف من خلال هذا الموقع والمؤلفات إلى:

1. نشر المعرفة العلمية الدقيقة عن النباتات المحلية والوافدة.

2. تشجيع الأفراد على الزراعة، والتعرف على النباتات، وتذوق متعة “اقتناء الأشجار والزهور”.

3. إلهام الأجيال الجديدة للانخراط في دراسة علم النبات والعلوم البيئية.

“كل زهرة تحكي قصة، وكل شجرة هي تاريخ حي. شغفنا هو أن نساعدكم على قراءة هذه القصص ورؤية هذا التاريخ بأعين جديدة.”

– د. شعاع عبد الله السادة